للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منامه بني أمية يخطبون على منبره، رجل فرجل فساءه ذلك فنزلت: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) ونزلت: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)} يملكه بنو أمية. قال القاسم: فحسبنا ملك بني أمية، فإذا هو ألف شهر لا يزيد ولا ينقص) (١) (٢).


(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل، واكتفى ناسخها بقوله: إلى آخره. وما أثبته من (ب)، (ج).
(٢) [٣٥٨٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف، في إسناده من لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، ومتنه منكر.
التخريج:
رواه الترمذي في كتاب التفسير، باب: من سورة القدر (٣٣٥٠) وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل. وقد قيل: عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن. والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة، وثقه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ويوسف بن سعد رجلٌ مجهول، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ١٨٦ (٤٧٩٦) وما بعده، وقال الذهبي: ولا أدري آفته ممَّن. ورواه في ٣/ ١٩٢ (٤٨١١) وحذفه الذهبي في تلخيصه لضعفه.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٨٩ (٢٧٥٤).
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٢٣ (٣٦٦٩).
ومن طريق يوسف بن مازن الراسبي، كذلك.
ورواه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦٠، وفيه عيسى بن مازن ولعله تصحيف. والحديث قال عنه ابن كثير: منكر جدًا، ونقل عن شيخه المزِّي قوله: هو حديث منكر. وقال أيضًا بعد ذكره للاختلاف في يوسف بن مازن، وهذا يقتضي اضطرابًا في هذا الحديث. وضعفه أيضًا من جهة أن ملك بني أمية يتجاوز ألف شهر، إلا إذا أسقط من مدتهم أيام ابن الزبير فيقاربه. وكذلك أن السورة =

<<  <  ج: ص:  >  >>