للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المفسرون: معناه عمل صالح في ليلة القدر خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر (١).

وروى الربيع عن أبي العالية قال: ليلة القدر خير من عُمْر (٢) ألف شهر (٣) (٤).

وقال مجاهد: سلام الملائكة والروح عليك (٥) تلك الليلة، خير


= مكية، والمنبر إنما صنع بالمدينة .. إلخ "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥.
وقد جاء من حديث عبد الله بن عباس، رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٨/ ٢٨٠.
ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٢٩٣ (٤٧٣)، وقال: هذا حديث لا يصح، وأحمد بن محمد بن سعيد هو ابن عقدة، قال الدارقطني: كان رجل سوء. وأكثر رجال هذا الإسناد مجاهيل. وقال ابن القيم: كل حديث في ذم بني أمية فهو كذب. "المنار المنيف" (ص ١١٧)، والحديث قال عنه الألباني: ضعيف الإسناد ومضطرب ومتنه منكر.
"ضعيف سنن الترمذي" (٦٦٣).
(١) قال به قتادة ومجاهد.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٥٩، ورجحَّه وتابعه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٤٠٦، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٣١٣، واختاره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٠، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٤٧.
(٢) في (ب): عمل.
(٣) هذا القول ساقط من (ج) وكرر فيها ما قبله.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٣١٣ منسوبًا إلى الربيع، ومثله في (الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٢٨، وعزاه لعبد بن حميد. ووجدته منسوبًا إلى أبي العالية في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٣١ بنحو ما قبله، ومثله في "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣.
(٥) ساقطة من (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>