للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: الخيل حين تُغيرُ في سبيل الله. قال: اذهب فادعه لي. فلما وقفت على رأسه، قال: تفتي النَّاس بما لا علم لك به، والله إن كانت لأول غزوة في الإِسلام بدر، وما كان معنا إلَّا فرسان: فرس للزبير، وفرس للمقداد بن الأسود - رضي الله عنهما -، فكيف تكون العاديات ضبحا؟ ! إنما العاديات ضبحا الإبل من عرفة إلى مزدلفة، ومن المزدلفة إلى مني. قال ابن عبَّاس: فنزعت (١) عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي - رضي الله عنه - (٢).


(١) في الأصل: فزعت، والمثبت من (ب)، (ج) وهو الصواب.
(٢) [٣٦٠٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ عمار بن معاوية، لم يسمع من ابن جبير شيئًا، وشيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٢ ورجاله ثقات. ومن طريقه أخرجه المصنف، ورواه الحاكم في "المستدرك" في كتاب الجهاد ٢/ ١١٥، ح/٢٥٠٧، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد احتجا بأبي صخر، وهو حميد بن زياد الخراط المصري، وبأبي معاوية البَجَليّ، وهو والد عمار بن أبي معاوية الدهني، الصواب والد معاوية بن عمار كما في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٠٨. قال الذهبي: لا والله ولا ذكر لأبي معاوية في الكتب الستة، ولا احتج البُخَارِيّ بأبي صخر، وهو حميد بن زياد الخراط المصري، وبأبي معاوية البَجَليّ، وهو والد عمار بن أبي معاوية الدهني، الصواب والد معاوية بن عمار كما في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٠٨ قال الذهبي: لا والله ولا ذكر لأبي معاوية في الكتب الستة، ولا احتج البُخَارِيّ بأبي صخر، والخبر منكر اهـ.
قلت: أبو معاوية روى له النَّسائيّ وابن ماجه كما في ترجمته من المصادر =

<<  <  ج: ص:  >  >>