(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٧٢ - ٢٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٠٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥١٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٠٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٥٥. والراجح والله أعلم أن المراد بالعاديات: هي الخيل، أما قول علي - رضي الله عنه - بأن المراد به مكان يوم بدر فهو حديث ضعيف كما تقدم. وأما من قال: إن حال نزول الآية بمكة لم يكن جهاد ولا خيل تجاهد، فإنَّه لا يلزم؛ لأنه سبحانه أقسم بما يعرفون من شأن الخيل إذا كانت في غزوة، ثم إن الضبح في الخيل أظهر منه في الإبل، والإيراء لسنابك الخيل أبين منه لأخفاف الإبل. وقد رجَّح هذا القول الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧٣، واختاره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٤، والزجَّاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٥٣، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٧، ورجَّحه ابن القيم في "التبيان في أقسام القرآن" (ص ٤٩ - ٥٠) وأجاب عن أدلة من قال هي الإبل. (٢) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٣٠٧ وانظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٣٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٠٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٩.