كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٠٠ - سورة العاديات - ٦ - ج: 30 - ص: 183

يوم الخميس في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن أَحْمد بن سعيد الرَّازيّ (١)، حَدَّثَنَا العباس بن حمزة (٢)، حَدَّثَنَا أحمد بن حرب (٣)، حَدَّثَنَا صالح بن محمَّد (٤)، حَدَّثَنَا سلمة (٥)، عن جعفر بن الزُّبير (٦)، عن القاسم (٧) عن أبي أُمامة (٨) - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذِه الآية {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتدرون ما الكنود". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رِفده (٩) ويضرب عبده" (١٠).

---

(١) ضعفه الدارقطني.
(٢) أبو الفضل النَّيْسَابُورِيّ، وثقه الحاكم.
(٣) ابن محمَّد الطَّائيّ الموصلي، صدوق.
(٤) صالح بن محمَّد التِّرْمِذِيّ، متهم ساقط.
(٥) سلمة، لم أستطع تمييزه، وقد سبق في تفسير سورة القدر، أن اسمه في بعض النسخ: مسلم بن خالد، وهو المخزومي، صدوق كثير الأوهام.
(٦) الحنفي أو الباهليّ، الدِّمشقيّ، نزيل البصرة، متروك الحديث.
(٧) القاسم بن عبد الرَّحمن الدِّمشقيّ، أبو عبد الرَّحْمَن، صاحب أبي أُمامة، صدوق، يغرب كثيرًا.
(٨) صدى بن عجلان صحابي مشهور.
(٩) الرَّفد: القدح، تُحتلب الناقة في قدح، وقال شمر: رَفد ورِفد: القدح قال: والكسر أعرب. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ١٨٢.
(١٠) [٣٦٠٨] الحكم على الإسناد:
موضوع، علته: جعفر بن الزُّبير، متروك، وصالح بن محمَّد متهم ساقط، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم وشيخه ضعفه الدارقطني. =