للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال سعيد بن جبير: الإخلاص: أن يخلص العبد دينه وعمله لله ولا يشرك به في دينه ولا يرائي بعمله أحدًا (١).

[٣١٨] وسمعت محمَّد بن الحسين (٢) يقول: سمعت علي بن بندار (٣) يقول: سمعت عبد الله بن محمود (٤) يقول: سمعت محمَّد


= طويل، وفيه ما ذكره المصنف.
ورواه الترمذي كتاب الزهد، باب ما جاء في الزهادة في الدنيا (٢٣٤٠)، وابن ماجه كتاب الزهد، باب الزهد في الدنيا (٤١٠٠)، من طريق عمرو بن واقد، عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر - رضي الله عنه - مرفوعا بمثل ما في "نوادر الأصول" دون قوله "إنَّ لكل حق حقيقة. . " الخ. فليس عندهما.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله، وعمرو بن واقد منكر الحديث.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (٤٥٩٣) ونسبه إلى الترمذي وابن ماجه، ورمز لضعفه.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا.
"ضعيف الجامع" للألباني ٣/ ٢٠١ (٣١٩٤)، "ضعيف سنن الترمذي" للألباني (٢٤٥٧)، "ضعيف سنن ابن ماجه" للألباني ٢/ ٣٤٣ (٢٤٥٧).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥٧، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ١١٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٦، والألوسي "روح المعاني" ١/ ٣٩٩.
(٢) أبو عبد الرحمن السلمي: تكلموا فيه وليس بعمدة.
(٣) علي بن بُندار بن الحسين الصيرفي، أبو الحسن، الصوفي العابد. قال أبو عبد الرحمن السلمي: وعلي بن بندار من جُلّة مشايخ نيسابور، ثم قال: كتب الحديث الكثير ورواه، وكان ثقة. كذلك روى عنه الحاكم، ووثَّقه. توفي سنة (٣٥٩ هـ). "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٥٠١)، "المنتظم" لابن الجوزي ١٤/ ٢٠٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ١٠٩.
(٤) ثقة، مأمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>