للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا محمد) (١) بن مصفَّى (٢)، حدثنا بقية بن الوليد (٣)، حدثنا الأوزاعي (٤)، حدثنا شداد (بن عبد الله) (٥) أبو عمار (٦)، حدثني جارٌ لجابر (٧)، قال: غدا جابر (٨) ليسلِّم على فجعل يسألني عن حال الناس، فجعلت أخبره نحوًا مما رأيت من اختلافهم وفرقتهم، فجعلت أخبره وهو يبكي، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا، وسيخرجون من دين الله أفواجا" (٩).


(١) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٢) ابن بهلول الحمصي، صدوق، له أوهام وكان يدلس.
(٣) الكلاعي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
(٤) عبد الرحمن بن عمرو، ثقة، جليل.
(٥) ما بين القوسين زيادة من (ج).
(٦) القرشي، ثقة، يرسل.
(٧) جارُ جابر، مجهول.
(٨) جابر بن عبد الله صحابي مشهور.
(٩) [٣٦٨٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ لجهالة حالة الراوي عن جابر، وفيه ابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل، وابن مصفى صدوق له أوهام.
التخريج:
رواه الإمام أحمد في "مسنده" ح / ١٤٢٨٦، ٤/ ٣٠٣ من طريق الأوزاعي به. وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الدارمي في مقدمة "السنن" (٩١)، ورواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٤١ (٨٥١٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
قلت: وفي إسنادهما أبو فروة مولى أبي جهل، لم أجد له ترجمة وباقي رجالهما ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>