للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفلحوا، وأطيعوا (١) ترشدوا" قال ابن عباس: ففعلوا ورشدوا (٢).


(١) في (ب)، (ج): وأطيعوه.
(٢) [٣٦٨٩] الحكم على الإسناد:
موضوع؛ آفته عمر بن إبراهيم الكردي كذَّاب، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٩٣ في ترجمة عثمان بن سعيد التمَّار من طريقين مدارهما على عمر بن إبراهيم.
ورواه ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" ٢/ ٥٧ من طريقين وقال: هذا حديث لا يصح ومدار الطريقين على عمر بن إبراهيم وهو الكردي، قال الدارقطني: كان كذَّابًا يضع الحديث.
وقد أشار إلى الحديث أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٨٢ في ترجمة عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس.
ورواه الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ١٨٠ في ترجمة عمر بن إبراهيم الكردي، وقال: هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي: ألَا تدخل بنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنسأله، الحديث وهو في الصحيح.
قلت: يشير إلى ما رواه البخاري في "صحيحه" في كتاب الاستئذان، باب: المعانقة وقول الرجل كيف أصبحت (٦٢٦٦)، وفيه أن عليًّا قال: والله لئن سألناها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيمنعُنا لا يعطيناها الناس أبدًا، وإني لا أسألها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبدًا.
وانظر "تنزيه الشريعة المرفوعة" ١/ ٣٤٤، "الفوائد المجموعة" (ص ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>