للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه (ويقول) (١):

لقد خلّوك وانصدعوا ... فما عطفوا ولا رجعوا

ولم يُوفوا (بنذْرِهم ... فتبًا للذي) (٢) صنعوا (٣)

وأبو لهب هو ابن عبد المطلب، واسمه عبد العزى فلذلك لم يسمه (٤)، وقيل: اسمه كنيته. قال مقاتل: كني باللهب لحسنه وإشراق وجهه، وكانت وجنتاه كأنهما يلتهبان (٥).


(١) ما بين القوسين ساقطة من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٢) في (ج): (بعهدهم فيا تبًا لما).
(٣) [٣٦٩٢] الحكم على الإسناد:
منقطع؛ أبو عمرو بن العلاء لم يدرك زمن مقتل عثمان - رضي الله عنه -، وفيه أيضًا شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وشيخه لم أجده.
التخريج:
ذكره الماوردي في "تفسيره" ٦/ ٣٦٤، والقرطبي في "تفسيره" ٢٠/ ٢٣٥.
وذكره ابن أبي الدنيا في كتاب الهواتف، باب: هواتف الجان (ص ١٠٦) إلَّا أنَّه ذكره في قتل المتوكل.
(٤) في (ب): لم يسمعه وهو تصحيف.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٨١، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٩٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٣٦، وذُكِرَ بكنيته ولم يسم، قيل: لأن اسمه عبد العزى، والعزى صنم، ولم يُضف الله في كتابه العبودية إلى صنم، وهناك أقوال أخرى ذكرها القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن".
وانظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي ٣/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>