الثاني: من طريق أبي الضحى عن ابن عباس، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٣٣ (١٢٢٢٧). وورد من حديث عبادة بن الصامت، رواه الترمذي في "السنن" في كتاب التفسير، تفسير سورة ن (٣٣١٩)، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (٢٦٤٥). ورواه أحمد في "المسند" ٦/ ٤٣٢ (٢٢١٩٧)، ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٧٩)، ورواه الطبراني في "مسند الشاميين" ١/ ٥٧. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٢٠٤ (٢٠٦٦٤). وورد من حديث ابن عمر، رواه الطبراني في "مسند الشاميين" ٢/ ٣٩٧. فالحديث بدون: (فكتب فيما كتب تبت يدا أبي لهب). ثابت مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عباس وغيره، وهذِه اللفظة ثابتة من قول ابن عباس والله أعلم. وانظر كتاب "السنة" لابن أبي عاصم ١/ ٤٨ باب ذكر القلم أنَّه أول ما خلق الله تعالى وما جرى به القلم مع تخريجه "ظلال السنة". (١) الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم. (٢) قاضي حلوان، ثقة حافظ. (٣) السلمي نيسابوري، يروي عن الضعفاء، فما يقع في حديثه من المناكير، فمنهم لا منه. (٤) المروذي، صدوق. (٥) الثوري، ثقة، حافظ إمام حجة، كان ربما دلس. (٦) منصور بن المعتمر، ثقة، ثبت وكان لا يدلس.