(٢) منصور بن زاذان الواسطي، ثقة، ثبت. (٣) الحكم بن عتيبة، ثقة، ثبت فقيه إلا أنَّه ربما دلس. (٤) حُصين بن جندب بن الحارث، ثقة. (٥) [٣٦٩٣] الحكم على الإسناد: صحيح، الحكم بن عتيبة تحمَّل الأئمة تدليسه. التخريج: أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" ٢/ ٤٠١ (٨٧٢)، وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٠٥ كلاهما من طريق هشيم بن بشير به، وأخرجه اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" ٣/ ٥٥٧ من طريق مجاهد عن ابن عباس بنحوه. وبلفظ: إن أول شيء خلقه الله القلم، فقال له: اكتب، فقال: وما أكتب، فقال: القدر، فجرى من ذلك اليوم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة. ورد موقوفًا ومرفوعًا، فالموقوف رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٤٠ (٣٨٤٠) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣ (١٧٤٨١) كلاهما من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٢ (٣٦٩٣) من طريق مقسم عن ابن عباس وصححه، ووافقه الذهبي. وعبد الله بن أحمد في "السنة" ٢/ ٤١٠ (٨٩٤) من طريق أبي الضحى عن ابن عباس. قلت: فيهما عطاء بن السائب، وقد اختلط. وأمَّا المرفوع فقد جاء من طريقين عن ابن عباس: الأول: من طريق القاسم بن بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رواه =