للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هشيم (١)، أخبرنا منصور (٢)، عن الحكم (٣)، عن أبي ظبيان (٤)، عن ابن عباس قال: لما خلق الله تعالى القلم، قال: اكتب ما هو كائن فكتب فيما كتب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} (٥).


(١) هشيم بن بشير السلمي، ثقة، ثبت كثير الإرسال والتدليس الخفي.
(٢) منصور بن زاذان الواسطي، ثقة، ثبت.
(٣) الحكم بن عتيبة، ثقة، ثبت فقيه إلا أنَّه ربما دلس.
(٤) حُصين بن جندب بن الحارث، ثقة.
(٥) [٣٦٩٣] الحكم على الإسناد:
صحيح، الحكم بن عتيبة تحمَّل الأئمة تدليسه.
التخريج:
أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" ٢/ ٤٠١ (٨٧٢)، وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٠٥ كلاهما من طريق هشيم بن بشير به، وأخرجه اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" ٣/ ٥٥٧ من طريق مجاهد عن ابن عباس بنحوه.
وبلفظ: إن أول شيء خلقه الله القلم، فقال له: اكتب، فقال: وما أكتب، فقال: القدر، فجرى من ذلك اليوم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة. ورد موقوفًا ومرفوعًا، فالموقوف رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٤٠ (٣٨٤٠) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣ (١٧٤٨١) كلاهما من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٢ (٣٦٩٣) من طريق مقسم عن ابن عباس وصححه، ووافقه الذهبي. وعبد الله بن أحمد في "السنة" ٢/ ٤١٠ (٨٩٤) من طريق أبي الضحى عن ابن عباس.
قلت: فيهما عطاء بن السائب، وقد اختلط.
وأمَّا المرفوع فقد جاء من طريقين عن ابن عباس:
الأول: من طريق القاسم بن بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>