للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سعيد بن المسيّب: كانت لها زيادة في عنقها فاخرة، فقالت: لأنفقنها في عداوة محمَّد. ابن زيد: حبال من شجر ينبت باليمن، يقال لها مسد، وكان تفتل (١).

المؤرّج: من شجرة (٢) الحرم والسلم (٣)، والمسد في كلام العرب: كل حبل أغير وأُمِرَّ (٤) ليفًا كان أو غيره، وأصله من المسد وهو الفتل، ودابة ممسودة الخلق إذا كانت شديدة الأسر (٥).

قال الشَّاعر:

ومسد أُمِرّ من أيانق (٦) ... ليس بأنياب ولا حقائق


(١) انظر هذِه الأقوال في "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٤٠ - ٣٤١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٨٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٣٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٦٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٢٨.
قال الطبري: أولى الأقوال بالصواب قول من قال: هو حبل جمع من أنواع مختلفة، ولذا اختلف أهل التأويل في تأويله. المرجع السابق.
(٢) في (ب)، (ج): شجر.
(٣) السلم: نوع من العضاة له شوك رقاق طوال، حاد إذا أصاب رجل الإنسان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٩٦.
(٤) أُمِرَّ: أي فُتِل، وأصل المرار: الفتل لأنه يُمر أي يُفتل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٦٥.
(٥) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١٦١)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٣١٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٧٦، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٠٢ مادة مسد، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٤٢.
(٦) في (ج): بعد هذا الشطر زيادة: صُهب عتاق ذات مُخِ زاهق. وهو مذكور في =

<<  <  ج: ص:  >  >>