ضعيف جدًا، عامة رواته ضعفاء، وأشدهم المنقري أحد الهلكى، عبد العزيز بن محمَّد صدوق، إلَّا أن حديثه عن عبيد الله بن عمر منكر. ولكن الحديث صحيح من طريق آخر. التخريج: رواه البُخَارِيّ معلقًا في كتاب الأذان، باب: الجمع بين السورتين في ركعة (٢٧٧٤). ووصله التِّرْمِذِيّ في كتاب فضائل القرآن، باب: ما جاء في سورة الإخلاص (٢٩٠١)، وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه، من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت. وروى مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس أن رجلًا قال: يَا رسول الله إنِّي أحب هذِه السورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، فقال: "إن حبك إياها يدخلك الجنة"، حَدَّثَنَا بذلك أبو داود سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنَا أبو الوليد، حَدَّثَنَا مبارك بن فضالة، به. وقال الألباني: حسن صحيح "صحيح سنن التِّرْمِذِيّ" (٢٣٢٣). ورواه أبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٨٣ (٣٣٣٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٢٦٩ (٥٣٧)، وابن حبان في "صحيحه" ٣/ ٧٣ (٧٩٤)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٤٩٢ (٩٠٢) وقال: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلَّا عبد العزيز. والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٦٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد احتج البُخَارِيّ أَيضًا مستشهدًا بعبد العزيز بن محمَّد في مواضع. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٦٠ (٢٢٩٦). كلهم من حديث عبد العزيز بن محمَّد، عن عبيد الله بن عمر، وحديثه عنه مُنكر =