ضعيف؛ فيه الصغَّاني ضعيف، وأبو جعفر الرَّازيّ صدوق سيئ الحفظ، والربيع بن أنس صدوق له أوهام، قال ابن حبان في ترجمته: النَّاس يتقون حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه, لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا. "الثِّقات" ٤/ ٢٢٨ والحديث بشواهده حسن كما سيأتي. التخريج: رواه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ٦/ ١٦٠ (٢٠٧١٤)، والتِّرمذيّ في كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة الإخلاص (٣٣٦٤)، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٢٩٨ (٦٦٣) مثله، وابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤٢ كما أورده المصنف. ورواه ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٧/ ٤٦٠ في ترجمة أبي سعد الصاغاني، وأبو الشيخ في "العظمة" ١/ ٣٧٢ (٨٨)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٠٠ - ٥٠١)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣٩ (٦٠٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٨١. كلهم من طريق أبي سعد الصغاني؛ وهو ضعيف، إلَّا أنَّه قد توبع. تابعه محمَّد بن سابق. رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٨٩ (٣٩٨٧) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٩٢ (٥٠). ومحمَّد بن سابق التَّمِيمِيّ صدوق، إلَّا أن الحديث يبقى ضعيفًا لضعف أبي جعفر الرَّازيّ، ولعلة الإرسال التي أشار إليها التِّرْمِذِيّ، حيث رواه في الموضع السابق (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى، عن أبي جعفر الرَّازيّ، عن الرَّبيع، عن أبي العالية مرسلًا، وقال: هذا أصح من حديث أبي سعد. وأشار إلى ذلك البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٤٥. وضعفه الألباني في تخريجه كتاب "السنة" لابن أبي عاصم ١/ ٢٩٨. إلَّا أن للحديث شواهد يتقوى بها: الأول: من حديث جابر بن عبد الله رواه أبو يعلى في "مسنده" ٤/ ٣٨ (٢٠٤٤) =