للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مشبعة (١) غير مهموزة، ومثله روى حفص عن عاصم، وقرأ الآخرون مثقلًا مهموزًا، وكلها لغات صحيحة فصيحة (٢). معناه: المِثْل أحدٌ، أي هو أحد، وقيل: على التقديم والتأخير مجازه (لم يكن له أحدٌ كفوًا) (٣).

وقال عبد خير: سأل رجل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن تفسير هذِه السورة؟ فقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} بلا تأويل عدد، {اللَّهُ الصَّمَدُ} لا (٤) تبعيض بدد (٥). لم يلد فيكون مورثًا هالكًا، ولم يولد فيكون إلهًا مشاركًا، ولم، يكن له من خلقه كفوًا أحد (٦).

[٣٧١٧] وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي (٧) بقرآءتي عليه (٨) قال:


(١) ساقطة من (ج).
(٢) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٢١)، "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٨٥٧، "التيسير" للداني (ص ١٨٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢١٦، وفي ٢/ ٤٠٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٣٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٣.
(٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٣١٢، "إعراب ثلاثين سورة من القرآن" لابن خالويه (ص ٢٣١)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٣٠.
(٤) في (ب)، (ج): بلا.
(٥) في (ج): مدد.
(٦) ذكره الطبري في كتابه "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٢، كما ذكره المصنف من غير إسناد.
(٧) محمد بن الحسين، تكلموا فيه، وليس بعمدة.
(٨) (بقرآءتي عليه) ساقطة من (ب)، (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>