للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمعت أبا بكر الرازي (١)، يقول: سمعت أبا على الروذباري (٢)، يقول: وجدنا أنواع الشرك ثمانية: النقص (٣)، والتقلب، والكثرة، والعدد وكونه علة أو معلولًا، والأشكال والأضداد، فنفى الله تعالى عن صفته نوع الكثرة والعدد بقوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ونفى النقص والتقلب بقوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ}، ونفى العلل (٤) والمعلول بقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}، ونفى الأشكال والأضداد بقوله: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} فحصلت الوحدانية البحت لذلك سميت سورة الإخلاص (٥).


(١) محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان الرازي، ما هو بمؤتمن.
(٢) أحد شيوخ الصوفية لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في (ج): (التنقص) في الموضعين.
(٤) في (ج): العلة.
(٥) [٣٧١٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف شيخ المصنف وشيخه متكلم فيهما.
التخريج:
أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" (٣٧٧ / أ)، ومن طريقه أخرجه المصنف.
وفي سبب تسمية هذِه السورة بسورة الإخلاص: راجع "تفسير الماوردي" ٦/ ٣٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>