للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَموَت} (١). أي: هم أموات {بَل} هم (٢) {أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} أنهم كذلك.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح في الجنة، تأكل من ثمار الجنة وتشرب (٣) من ألبانها (٤) وتأوي بالليل إلى قناديل من نور معلقةٍ بالعرش" (٥)


(١) ذكره مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ٧٨، وذكر أسماء القتلي. وذكره أيضًا السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٦٩، والحيري في "الكفاية" ١/ ٨٧، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ١٠٠، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٦٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٤/ ١٤٥، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ١٢٧، وابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٤٠٣.
وذكره الرازي من قول ابن عباس، والسمرقندي في "بحر العلوم" من قول الكلبي، وذكره السيوطي مختصرا في "الدر المنثور" ١/ ٢٨٤ ونسبه لابن منده في "معرفة الصحابة"، من طريق السدي الصغير، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
(٢) من (ج).
(٣) في (ت): وتأكل وتشرب.
(٤) في (ش)، (ت): أنهارها.
(٥) رواه مسلم كتاب الإمارة، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة، وأنهم أحياء عند ربهم يُرزقون (١٨٨٧)، والترمذي كتاب التفسير، سورة آل عمران (٣٠١١)، ورواه الدرامي في "سننه" (٢٤٥٤)، عن مسروق قال: سألنا عبد الله بن مسعود عن هذِه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)} [آل عمران: ١٦٩] قال: أما إنَّا قد سألنا عن ذلك فقال: "أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل. . . " الحديث.
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>