للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الراجز:

كَأنَّ مَتْنَيْه مِنَ النَّفِي. . . مَوَاقِعُ الطَّيْر عَلَى الصُّفِيِّ (١)

{وَالْمَرْوَةَ} من الحجارة ما لأن وصغر (٢). قال أبو ذؤيب الهذلي:

حَتَّى كَأنّي لِلْحَوَادِثِ مَرْوَة. . . بصَفَا المُشَرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ (٣)


= ٢/ ٤٣، "الخصائص" لابن جنّي ٢/ ١١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٢٧.
(١) للأَخيَل الطائي.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٤٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٤٧٥ (نفى)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٢٨، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٨٠، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٧١ (صفا)، ١٤/ ٢٤٨ (نفى). ونفيُّ الماء: ما انتضح منه إذا نزع من البئر.
وقال الأزهري: هذا ساقٍ كان أسودَ الجلدة، واستقى من بئر ملْحٍ، وكان يبيضُ نفيُّ الماء على ظهره إذا ترشش لملوحته.
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٣٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٢٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ١٨٨.
(٣) "شرح أشعار الهذليين" للسكّري ١/ ٩ - ١٠، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٤٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٢٩، "مفاتيح الغيب" للرازي ٤/ ١٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٦٥.
والبيت من قصيدته الرائعة في رثاء أولاده. والمشرق: قال الأصمعي: المصلي، ومسجد الخيف. وقيل: سوق الطائف. يقول: كأنما أنا مروة في السوق تقرعها أقدام الناس ومرورهم بها، للمصائب التي تمر بي فتقرعني كل يوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>