للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(من) للتبعيض؛ لأنه ليس كل ما في الأرض يمكن أكله أو يحل أكله.

{حَلَالًا طَيِّبًا}: طاهرًا (١) هما منصوبان على الحال، وقيل: على المفعول. وتقديره: كلوا حلالًا طيبًا ممَّا في الأرض (٢).

{وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}: قرأ شيبة ونافع وعاصم -في رواية أبي بكر- والأعمش وحمزة وأبو عمرو وابن كثير -في رواية البزي- (٣): (خُطْوات) بسكون الطاء في جميع القرآن.

وقرأ أبو جعفر وأبو مجلز (٤) والزهري وابن عامر والكسائي (وحفص، وقُنبل) (٥): بضم الخاء والطاء (٦).

وقرأ علي - رضي الله عنه - وعمرو بن ميمون وسلام: بضم الخاء والطاء وبهمزة


(١) من (ج).
(٢) "البيان" لابن الأنباري ١/ ١٣٦، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٧٤، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٩١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٢١ - ٢٢٢.
(٣) البزّي: أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة، أبو الحسن البزي، المكي، المقرئ، قارئ مكة، ومؤذن المسجد الحرام، ومولى بني مخزوم، توفي سنة (٢٥٠ هـ).
"معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ٧٧، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ١١٩.
(٤) في (ت): مخلد، وهو تصحيف.
(٥) من (ت).
(٦) "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٧٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٣٩)، "التيسير" للداني (ص ٦٧)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٤٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>