"معجم الشعراء" للمرزباني (ص ٩)، "الأغاني" للأصبهاني ١٦/ ١٥٨. والبيت في "ديوانه" (ص ٢٠٧). (٢) وقوله: (الحريصة): أي: السحابة تقشر بشدة مطرها وجه الأرض. وانهلاها: انصباب مطرها. وظلمُ البطاح: هو أنَّه جرف إليها طين غيرها من التلاع والمذانب. والبطاح: جمع أبطح، وهو بطن الوادي يكون فيه حصى صغار. والنطاف: المياه، الواحدة نطفة. والمعنى: إن هذا المطر أثَّر في ظواهر الأرض حتَّى قشر صفحاتها، كما يحرص القصَّار الثوب عند الدق، وجرف الطِّين من تلاعها إلى أباطحها، فلم يقلع إلَّا بعد امتلائها، وصفت المياه عقيب إقلاعها بيسير. "شرح اختيارات المفضل" ١/ ٢١٧. (٣) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٨٦، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٢٢، "لباب التأويل" للخازن ١/ ١٤٠.