للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: أنا علي بن عبد العزيز (١) قال: أنا (٢) القاسم بن سلّام (٣) قال: نا حجاج (٤) عن هارون (٥) عن عبد الله وأُبي بن كعب أنهما قرآ: (ليس البر بأن تولوا) (٦).

واختلف المفسرون في تأويل هذِه الآية (٧) فقال قوم: إنما (٨) عَنَى الله تعالى بهذِه الآية اليهود والنصارى، وذلك أن اليهود كانت تصلي (قِبَلَ المغرب إلى بيت المقدس) (٩)، والنصارى قِبَلَ


(١) أبو الحسن البَغَوِيّ، صدوق.
(٢) في (ش)، (ح)، (أ): حَدَّثَنَا.
(٣) أبو عبيد القاسم بن سلّام الإِمام، المجتهد، الثقة، الفاضل.
(٤) حجاج بن محمَّد الأعور أبو محمَّد المصيصي.
ثِقَة، ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره.
(٥) هارون بن موسى الأعور العتكي، ثِقَة، مقرئ إلَّا أنَّه رمي بالقدر.
(٦) [٣٢٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف هارون بن موسى لم يدرك عبد الله وأُبيًّا.
التخريج:
عزاه السيوطي إلى أبي عبيد في "فضائل القرآن".
وعزاه للمصنف السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣١١.
قلت: لم أجده في "فضائل القرآن" لأبي عبيد المطبوع. والقراءة عزاها إليهما ابن جني في "المحتسب" لابن جني ١/ ١١٧، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٢٩٧، ومكيّ في "الكشف عن وجوه القراءات السبع" ١/ ٢٨١. وعزاها إلى ابن مسعود ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٨).
(٧) من (ح).
(٨) من (ح).
(٩) في (ح): إلى بيت المقدس من قبل الغرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>