للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشجاعة عنترة، والشعر زهير، أي جود حاتم، وشجاعة عنترة، وشعر زهير. (والعرب تقول) (١): بنو فلان تَطَؤهم (٢) الطريق أي أهل الطريق قال الله تعالى: {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} (٣) وقال تعالى {مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} (٤) (أي كخلق نفس واحدة) (٥)، وقال الشَّاعر:

كأن (٦) غديرهم بجنوب سِلَّى (٧) ... نعام فاق في بلد قفار (٨)


(١) في (ح): وتقول العرب.
(٢) في (ش): يطؤهم. وفي (ح): يطأهم.
(٣) يوسف: ٨٢.
(٤) لقمان: ٢٨.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (ح): كأنهم.
(٧) كذا في (ح) ومصادر تخريج البيت. وأما في (س) و (ش): سئل. وفي (أ): سل.
(٨) نسبه سيبويه في "الكتاب" ١/ ٢١٤ وابن منظور في "لسان العرب" -مادة فوق- ١١/ ١٥٠ للنابغة الجعدي.
ونسبه ياقوت في "معجم البلدان" ٣/ ٢٣٠ وابن بري كما في "لسان العرب" لابن منظور -الموضع السابق- إلى شَقِيق بن جزء الباهليّ.
والبيت دون نسبة في "الكامل في اللغة" للمبرد ٢/ ٢٥١، "ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد" للمبرد (ص ٧٩).
وعندهم قاق. والغدير: الحال. سِلَّى: اسم ماء لبني ضبة باليمامة، ومعناه: كأن حالهم في الهزيمة حال نعام تعدو مذعورة. "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٢٣١ "لسان العرب" لابن منظور الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>