للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يريد كأن غديرهم غدير نعام (فاق من بلد قفار) (١)، وقال النابغة الجعدي (٢):

وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب

أي كخلالة أبي مرحب.

وعلى هذا القول قطرب، واعتمده الفراء (٣)، والزجاج (٤) أَيضًا. وقال أبو عبيدة: معناه ولكن البار من آمن بالله (٥). كقوله تعالى {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (٦) أي: للمتقي (٧). وقيل: معناه: ولكن ذا البر من آمن بالله، حكاه الزجاج (٨).


(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٢) عبد الله بن قيس أو قيس بن عبد الله بن عدي بن ربيعة.
النابغة الجعدي هذا لقبه الذي اشتهر به.
البيت في "ديوانه" (ص ٢٢٦)، وفي "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢١٥، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٦٤، "الأمالي" للقالي ١/ ١٩٢ وفيه: وكيف تصادق.
وأبو مرحب يعني به الظل. "لسان العرب" لابن منظور -مادة رحب- ٥/ ١٦٧.
(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٠٤.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٤٦ وانظر أَيضًا "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٤٨ "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢١٢ "جامع البيان" للطبري ٢/ ٩٥.
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٦٥ وانظر أَيضًا "المقتضب" للمبرد ٣/ ٢٣١، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٩٥.
(٦) طه: ١٣٢.
(٧) في (ح): للمتقين. وفي (أ): المتقي.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>