في إسناده أبان متروك. التخريج: لم أجده من حديث أنس، وروي من حديث أبي هريرة، وابن عمر، وعائشة -رضي الله عنها- فحديث أبي هريرة رواه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٥٣، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٠١، والجوزقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" ٢/ ٨٨ - ٨٩، وابن أبي حاتم موقوفًا كما نقله سندًا ومتنًا ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ١٨١، والذي في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٣١٠ (١٦٤٨) عن محمد بن كعب القرطبي وسعيد عن أبي هريرة قالا. . . كلهم من طريق أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا شهر رمضان" قال أبو حاتم: هذا خطأ إنما هو قول أبي هريرة. "العلل" لابن أبي حاتم ١/ ٢٥٠، وقال البيهقي: أبو معشر هو نجيح السندي ضعفه يحيى بن معين، وكان يحيى القطان لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه، وقد قيل: عن أبي معشر عن محمد بن كعب من قوله، وهو أشبه. "السنن الكبرى" ٤/ ٢٠١. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع لا أصل له. . ولم يذكر أحد في أسماء الله رمضان، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة. "الموضوعات" ٢/ ٥٤٥، وتعقبه السيوطي بقوله: رواه البيهقي في "السنن الكبرى" واقتصر على تضعيفه بأبى معشر. "اللآلئ المصنوعة" ٢/ ٩٧. أما حديث ابن عمر، فرواه تمام في "فوائده" انظر "الروض البسام" ٢/ ١١٦ (٥٥١) ونقله السيوطي بسنده ومتنه منسوبًا إلى تمام في "اللآلئ المصنوعة" ٢/ ٩٧، وعزاه المتقي الهندي من حديث ابن عمر إلى ابن عساكر. "كنز العمال" =