للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: نا الأصمعي (١) قال: قال أبو عمرو (٢): إنما سمي رمضان؛ لأنه رمضت فيه الفصال (٣) من الحرّ (٤).

وقال غيره: لأن الحجارة كانت ترمض فيه (٥) من الحرارة، والرمضاء: الحجارة المحماة (٦). وقيل: سمي بذلك؛ لأنه يرمض الذنوب. أي: يحرقها. وقيل: لأنّ القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة، كما يأخذ الرمل والحجارة من حرِّ الشمس.

وقال الخليل: مأخذه من الرمض، وهو مطر يأتي في (٧)


= من جلساء الأصمعي. وقال الخطيب: نزل بغداد. وحدث بها.
"الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٥٥، "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٥٩، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ١٩٦.
(١) عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي. صدوق.
(٢) أبو عمرو بن العلاء، ثقة.
(٣) الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه، والجمع فصلان وفصال. وأكثر ما يطلق في الإبل، وقد يقال في البقر.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٤٥١، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٧٣ (فصل).
(٤) [٣٤٢] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) "غريب الحديث" للحربي ٣/ ١٠٩٨، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٧٦، "مجمل اللغة" لابن فارس ٢/ ٣٩٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣١ - ٣٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٧٩.
(٧) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>