للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقع الشك في قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (١) وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (٢) وقد نزل في سائر الشهور، وقال عَزَّ وَجَل: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} (٣) {لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً} (٤) الآية (٥).

فقال: أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل على محمد -صلى الله عليه وسلم- نجومًا نجومًا (٦) عشرين سنة (٧).


= من علماء الخوارج، وأمرائهم، كان في أيام نافع بن الأزرق ففارقه، ومضى إلى سجستان، وأصحابه الذين يسمون العطوية.
"مقالات الإسلاميين" للأشعري ١/ ١٧٦، "الفرق بين الفرق" للبغدادي (ص ٨٨)، "الملل والنحل" للشهرستاني ١/ ١٤٣، "الأعلام" للزركلي ٤/ ٢٣٧.
(١) القدر: ١.
(٢) الدخان: ٣.
(٣) الإسراء: ١٠٦.
(٤) الفرقان: ٣٢.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) [٣٤٤] الحكم على الإسناد:
فيه جعفر بن محمد بن عبد الكريم لم يذكر بجرح أو تعديل، لكن الأثر روي من طرق صحيحة عن عبيد الله بن موسى، ويبقى الإسناد حسنًا من أجل السدي ومقسم، فإنهما صدوقان، لكن الأثر صحيح من طرق أخرى عن ابن عباس.
التخريج:
رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٠ (١٦٥٠)، عن محمد بن عمار بن الحارث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>