كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٨٥ - ج: 4 - ص: 477

عن ابن عباس (١) قال: خرج (٢) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الفتح صائمًا في رمضان (٣) حتى إذا كان بالكَديِد (٤) أفطر (٥).

---

(١) ساقطة من (أ).
(٢) في (ح): كان.
(٣) قبلها في (أ): شهر.
(٤) قال القاضي عياض: ماء بين قُدَيْد وعُسفان. ويعرف اليوم باسم الحَمْض على بعد (٤٢) ميلًا من مكة على الجادة العظمى إلى المدينة.
"مشارق الأنوار" للقاضي عياض ٢/ ٤٥٦، "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٤٤٢، "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" لعاتق البلادي (ص ٢٦٣).
(٥) [٣٥١] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
التخريج:
الحديث في "سنن النسائي" في كتاب الصوم، باب الرخصة للمسافر أن يصوم بعضًا ويفطر بعضًا ٤/ ١٨٩ (٢٣١٣).
ورواه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب الخروج في رمضان (٢٩٥٣)، عن علي بن عبد الله. ورواه مسلم في كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر ... (١١١٣) عن يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق ابن إبراهيم. ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٢١٩ (١٨٩٢) كلهم عن سفيان ابن عيينة به بنحوه.
ورواه مالك في "الموطأ" في الصيام، باب ما جاء في الصيام في السفر ١/ ٢٩٤ (٢١) ومن طريقه رواه البخاري في كتاب الصوم، باب إذا صام أيامًا من رمضان ثم سافر (١٩٤٤)، والدارمي في "السنن" (١٧٤٩).
ورواه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة الفتح في رمضان (٤٢٧٦)، ومسلم في الموضع السابق (١١٣)، كلاهما من طريق معمر.
ورواه البخاري في الموضع السابق (٤٢٧٩)، (٤٢٧٥) من طريق عقيل.
ورواه =