للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى شريك (١) عن أبي إسحاق (٢) أن أبا ميسرة (٣) خرج في رمضان حتى إذا بلغ القنطرة (٤) دعى بماء فشرب (٥).

وعن الشعبي أنه سافر في رمضان، وأفطر عند باب الجسر (٦).


= مسلم في الموضع السابق (١١١٣) من طريق الليث بن سعد ويونس. كلهم عن الزهري به بنحوه.
ورواه البخاري في الموضع السابق (٤٢٧٩)، ومسلم في الموضع السابق (١١١٣)، والنسائي في كتاب الصيام، باب الرخصة في الإفطار لمن حضر شهر رمضان ٤/ ١٨٩ (٢٣٤١)، وأبو داود في كتاب الصوم، باب الصوم في السفر (٢٤٠٤) من طرق عن طاوس عن ابن عباس به بنحوه.
(١) شريك بن عبد الله، صدوق، يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
(٢) عمرو بن عبد الله، أبو إسحاق السَّبيعي، ثقة، مكثر عابد. اختلط بآخره.
قلت: إنَّ أحاديث أبي إسحاق إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع، ولو كانت معنعنة كما مر في ترجمة قتادة بن دعامة كما أن روايته بالعنعنة في الصحيحين محمولة على الاتصال كما سيأتي بيانه في ترجمة الأعمش.
(٣) عمرو بن شرحبيل، ثقة.
(٤) يبدو أنها قناطر بني دارا، موضع قرب الكوفة. والله أعلم. "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٤٠٠، "بلدان الخلافة الشرقية" (ص ١٠٠).
(٥) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٧، عن هناد بن السري قال: حدثنا شريك به. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٧ وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٣٣ (٩٠٩٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٤٧ من طرق عن أبي ميسرة بنحوه.
(٦) الجسر بكسر الجيم، وإذا قالوا الجسر، فإنما ينسبون إليه اليوم الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس، وهو جسر عقد على الفرات قريب من الحيرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>