إسناد رجاله ثقات، لكنه ضعيف لشذوذه؛ فقد خالف أبو معاوية جماعة من الرواة رووه عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه موقوفًا. واختلف في رفعه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووقفه على عبد الرحمن ورجح بعض الحفاظ وقفه مع أن في سنده انقطاع. التخريج: الحديث في "سنن النسائي" في كتاب الصيام، باب ذكر قوله: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر ٤/ ٢٢٨٣ (٢٢٨٦). ورواه النسائي -في الموضع السابق- (٢٢٨٤، ٢٢٨٥) من طريق معن، وحماد ابن الخياط، وأبو عامر. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ٢٤ (٩٠٤٧) وعن ابن ماجه -في الموضع السابق- عن خالد بن مخلد، ورواه الفريابي في "كتاب الصيام" (ص ١٠٥) (١٤٠) من طريق أبي أحمد الزبيري. كلهم عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه موقوفًا. قال الدارقطني: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، واختلف عنه فرواه معن بن عيسى، وأبو أحمد الزبيري، وحماد بن خالد الخياط، وغيرهم عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه موقوفًا. وخالفهم أبو معاوية الضرير، رواه عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن. "العلل" ٤/ ٢٨٢. ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٨٣ من طريق أبي قتادة عبد الله بن واقد الحراني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه به مرفوعًا. وأبو قتادة: متروك. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٦٨٧). ورواه ابن ماجه في كتاب الصيام، باب ما جاء في الإفطار في السفر (١٦٦٦)، والبزار في "البحر الزخار" ٣/ ٢٣٦ (١٠٢٥)، والطبري ٢/ ١٥٢، وفي، "تهذيب الآثار" مسند ابن عباس ١/ ١٢٣ (١٧٣)، والهيثم بن كليب في "مسنده" ١/ ٢٧٤ =