ومن حديث أبي هريرة رواه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٢٤٨) (٧١١)، والإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٤٤٨ (٩٧٨٥)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٧٤ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٧ (١١٢٦) كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمه عن أبي هريرة به مرفوعًا بمعناه دون قوله: "وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها". وعبيد الله بن عبد الرحمن: ليس بالقوي. وعمه عبد الله بن عبد الله بن موهب، مقبول. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٣١٤، ٤٣١١). (١) في (أ): وهو. (٢) في (ش)، (أ): الأمنية. (٣) في (أ): والده. (٤) في جميع النسخ: واستجيب. ولعل المثبت الصواب، فالمصنف يقصد الخبر في الآيتين: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ}، و {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. (٥) في (ح): كذبًا. (٦) في (أ): تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٢٨٩.