(٢) السقط: بالكسر، والفتح، والضم، والكسر أكثرها: الولد الذي يسقط من بطن أمه قبل تمامه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٣٧٨، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٨٦٦) (سقط). قال البيهقي: قال الشافعي: وبلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسَّقْطِ". "معرفة السنن والآثار" ١٠/ ١٧. وأورده الغزالي في "إحياء علوم الدين" بهذا اللفظ، وقال العراقي: وذكره بهذِه الزيادة البيهقي في "معرفة السنن والآثار" عن الشافعي أنه بلغه ٢/ ٢٥، ونقله عن البيهقي -أيضًا- ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ١١٦. وقال ابن حجر: رواه صاحب "مسند الفردوس" من طريق محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حجوا تستغنوا، وسافروا تصحوا، وتناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم". والمحمدان ضعيفان. "التلخيص الحبير" ٣/ ١١٦. وقال العراقي. رواه أبو بكر بن مردويه في "تفسيره" من حديث ابن عمر دون قوله: "حتى بالسقط" وإسناده ضعيف. "إحياء علوم الدين" ٢/ ٢٥. وهذا الحديث دون قوله: "حتى بالسقط" ورد معناه عن جماعة من الصحابة، من ذلك ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ١٥٨، ٢٤٥ (١٢٦١٣، ١٣٥٦٩)، وسعيد بن منصور في "السنن" تحقيق حبيب الرحمن ١/ ١٦٤ (٤٩٠)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٣٣٨ (٤٠٢٨)، والطبراني في "المعجم الأوسط"، ٥/ ٢٠٧ (٥٠٩٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٨١ عن أنس مرفوعًا بلفظ: "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة". = قال