كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٨٧ - ج: 4 - ص: 542

عن رجل، عن زياد بن ميمون (١)، عن أنس بن مالك أن امرأة كانت (٢) يقال لها: الحولاء (٣) عطارة من أهل المدينة دخلت على عائشة - رضي الله عنها - فقالت: يا أم المؤمنين زوجي فلان أتزين له كل ليلة، وأتطيب (٤) كأني عروس زفت إليه، فإذا أوى إلى فراشه دخلت عليه (٥) في لحافه ألتمس بذلك رضا الله، حوَّل (٦) وجهه عني، أراه قد أبغضني. قالت (٧): اجلسي حتى يدخل رسول الله (٨) - صلى الله عليه وسلم -. قالت: فبينما أنا

---

(١) زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي أبو عمارة البصري.
يقال له: زياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان. قال البخاري: تركوه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال الذهبي: هالك اعترف بالكذب.
"الضعفاء الصغير" للبخاري (ص ٤٦) (١٢٤)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٢٤، "ديوان الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٠٩، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٤٩٧.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) الحولاء: العطارة.
ذكرها أبو موسى المديني، وابن الأثير، وابن حجر في "الصحابة" وساقوا لها هذا الحديث، ولم تذكر في غيره.
"أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٤٣٢، "تجريد أسماء "الصحابة" للذهبي ٢/ ٢٦١، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٥٦.
(٤) في (ح): وأتزين.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (أ): فحول.
(٧) في (ش)، (أ): فقالت.
(٨) في (ح): النبي.