قال الرازي: ثقة، ثقة. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان ظاهر مذهبه الإرجاء، واعتقاده في الباطن السنة. وقال أبو حاتم: لا يشتغل به. قال الذهبي: قلت: هذا تحامل لأجل الإرجاء الذي فيه. وقال ابن حجر: صدوق نقموا عليه الإرجاء. توفي سنة (٢٣٩ ص) أو (٢٤٠ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٤٨، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٧٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٧٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٩٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٧٥). (٢) محمد بن خازم الضرير، ثقة، رمي بالإرجاء. (٣) في (ش)، (ح)، (أ): عمر. (٤) في الرواة وفي هذِه الطبقة عمر بن عامر البجلي وعمرو بن عامر البجلي. أ- عمر بن عامر البجلي. قال ابن الدورقي عن يحيى بن معين: عمر بن عامر، بجلي، كوفي، ضعيف، تركه حفص بن غياث. وهذا القول هو الذي جعل ابن حجر يفرق بين عمر بن عامر البجلي، وقال عنه: ضعيف. وبين عمر بن عامر السلمي البصري. وقال: يدل عليه كون نسبه بجليًّا كوفيًّا، وصاحب الترجمة سلمي بصري. من الثامنة. "الكامل" لابن عدي ٥/ ٢٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٢٣٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٩٢٦). ب- عمرو بن عامر البجلي الكوفي. مقبول. من السادسة. "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٣٥٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٢/ ٩٣، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٢٨٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٠٥٨).