للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا (١) قال المفسرون (٢). قال الشاعر (٣):

الخيط الأبيض وقت الصبح منصاع ... والخيط الاسود جوز (٤) الليل مركوم

وإنما سميا (٥) بذلك تشبيهًا بالخيط لابتداء الضوء والظلمة (٦) وامتدادهما.

قال أبو داود (٧):


(١) في (أ): كذلك.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٦٨، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٧٤ - ٧٥)، "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٧١.
(٣) هو أمية بن أبي الصلت، والبيت في "ديوانه" (ص ٧٧).
انظر "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٦٢ (خيط)، "تاج العروس" ١٨/ ٢٨١ (خيط)، "الدر المنثور" ١/ ٣٦٠ بلفظ: ضوء الصبح منغلق. وفي "الديوان" و"الدر المنثور": مكموم بدل مركوم.
(٤) في (أ): حول.
(٥) في (ح): سميت.
(٦) في (أ): وظلمته.
(٧) جارية بن الحجاج بن حذاق، وقيل: حنظلة بن المشرقي أبو داود الإيادي، شاعر جاهلي.
"الشعر والشعراء" لابن قتيبة ١/ ٢٣٧، "سمط اللآلئ" للميمني ٢/ ٨٧٩، "خزانة الأدب" للبغدادي ٩/ ٥٩٠.
والبيت في "الأصمعيات" (ص ١٩٠)، "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٢٣٣، "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٧٦، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٦١ (خيط)، وعندهم: سدفة بدل غدوة. والسدفة هي الظلمة. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٦٢ (سدف).

<<  <  ج: ص:  >  >>