- وعند تفسيره لقول الله تعالى:{وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}[آل عمران: ٩٧] قال: قال وهب بن منبه: مكتوب في التوراة: إن الله يبعث يوم القيامة سبع مئة ألف ملك من الملائكة المقربين، بيد كل واحد منهم سلسلة من ذهب إلى البيت الحرام. . .، فيورد قصة زمّهم الكعبة بالسلاسل الذهبية. . .، إلى أن قال فتقول الكعبة: لبيك لبيك، والخير في يديك، ثم يمدونها إلى المحشر.
- وعند تفسيره لقول الله تعالى:{وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ}[آل عمران: ٤٩] روى عن السديّ قال: كان عيسى عليه السلام إذا كان في الكتاب يحدّث الغلمان بما يصنع بهم آباؤهم. .، فذكر قصة همّ بني إسرائيل في الفتك بعيسى، وهروب أمه به إلى مصر على حُمَير لها.
- عند قوله تعالى:{وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}[الكهف: ٢٤] أورد بسنده عن وهب، قال:(مكتوب في الإنجيل: يا ابن آدم اذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب فلا أمحقك فيمن أمحق، وإذا ظُلمت فلا تنتصر، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك).
- عند ذكر ذي القرنين في سورة الكهف [آية: ٨٣] وما بعدها أورد قصة طويلة عن وهب.
- عند ذكر رفع إدريس عليه السلام في سورة مريم في قوله تعالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧)} [مريم: ٥٧]؛ أورد قصة طويلة يتضح أنها من مرويات بني إسرائيل، ونسبها لابن عباس - رضي الله عنهما -، وكعب الأحبار رحمه الله.
وعدم ذكر الثعلبي إسناده إلى هؤلاء راجع إلى اكتفائه بذكر أسانيده