للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد (في هذه) (١) الآية: لا تخاصم وأنت ظالم (٢).

قال الحسن: هو أن يكون (على الرجل لصاحبه) (٣) حق، فإذا طالبه به (٤) دعاه إلى الحاكم، فيحلف له، ويذهب بحقه (٥).

وقال الكلبي: هو أن يقيم شهادة الزور (٦).

وقال قتادة: لا تدلِ بمال أخيك (٧) إلى الحاكم، وأنت تعلم أنك ظالم، فإن (٨) قضاءه لا يحل حرامًا، ومن قضي له بالباطل، فإن خصومته لم تنقض (٩) حتى يجمع الله -عز وجل- (يوم القيامة) (١٠) بينه وبين خصمه فيقضي بينهما بالحق (١١).


(١) في (أ): معنى.
(٢) هو في "تفسيره" ١/ ٩٨، ورواه سعيد بن منصور في "السنن" ٢/ ٧٠٦ (٢٨٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٤، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢١. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٦٦ إلى عبد بن حميد.
(٣) في (أ): للرجل على صاحبه.
(٤) من (أ).
(٥) ذكر ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢١ عن الحسن أنه قال: لا تخاصم وأنت تعلم أنك ظالم.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢١١، وورد هذا التفسير في "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٧٥)، "بحر العلوم" للمسرقندي ١/ ١٨٧ دون عزو لأحد.
(٧) في (ش): لا تدلوا بمال أخيكم. وكتب في هامشها: أخيك. وفي (أ)، لا تدلي.
(٨) في (ز): لأن.
(٩) في (ز): ينقض. وكتب في هامشها: لا تنقضي.
(١٠) ساقطة من (ح).
(١١) روى الجزء الأول من قوله عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٧٢، ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٤، وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر في "الدر المنثور" =

<<  <  ج: ص:  >  >>