للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٧٠] وبإسناده عن وكيع (١)، قال: نا أبو خزيمة (٢) يوسف بن ميمون (٣)، عن عطاء بن أبي رباح (٤)، قال: لما استعمل أبو بكر - رضي الله عنه - يزيد بن أبي سفيان (٥) على الشام خرج معه يشيعه أبو بكر ماشيًا وهو راكب، فقال له (٦) يزيد: يَا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إما أن تركب وإما أن أنزل. فقال له (٧) أبو بكر: ما أَنْتَ بنازل، ولا (٨) أنا براكب إنِّي أحتسب خطاي (٩) هذِه في سبيل الله، إنِّي أوصيك بوصية إن أَنْتَ


(١) وكيع بن الجراح، الإِمام، الحافظ، الثقة.
(٢) في (ح): ابن خزيمة.
(٣) يوسف بن ميمون المخزومي القُرشيّ مولاهم أبو خزيمة أو أبو خريم الكُوفيّ.
ضعيف. وقد فرق أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حبان بينه وبين يوسف بن ميمون الصباغ. من الرابعة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٢٣٠، "الثِّقات" لابن حبان ٧/ ٦٣٧، "المجروحين" لابن حبان ٣/ ١٣٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٢/ ٤٦٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٤٦٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٨٨٩).
(٤) ثِقَة، لكنه كثير الإرسال.
(٥) يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية أبو خالد الأُموي.
أسلم يوم فتح مكة، وشهد حنينًا. وكان يقال له: يزيد الخير. استعمله أبو بكر - رضي الله عنه - على ربع الأجناد في الجهاد، وأمره عمر بن الخطاب على دمشق، وتوفي بها في طاعون عمواس سنة (١٨ هـ)، وقيل: تُوفِّي سنة (١٩ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٥٧٥، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ١١٢، "الإصابة" لابن حجر ٦/ ٣٤١.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) من (ش)، (أ).
(٨) في (ش): وما.
(٩) في (أ): خطائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>