للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفظتها أفلحت (١): إنك ستمر على قوم قد حبسوا أنفسهم في الصوامع (-زعموا- لله) (٢) فدعهم (٣)، وما حبسوا له أنفسهم، وستمر على قوم قد فحصوا (٤) عن أوسط (٥) رؤوسهم، وتركوا من شعورهم أمثال العصائب؛ فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، (ثم قال) (٦): لا تقتلوا امرأة، ولا صبيًّا, ولا شيخًا فانيًا, ولا تعقروا (شجرًا مثمرًا) (٧)، ولا تغرقوا (٨) نخلًا, ولا تحرقوه (٩)، ولا تذبحوا بقرةً، ولا شاةً إلَّا لمأكل (١٠)، ولا تخربوا عامرًا (١١).


(١) ساقطة من جميع النسخ، أثبتناها من هامش (ش).
(٢) في (ش): زعموا أنَّهم يعبدوا الله.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) قال الجوهري: كأنهم حلقوا وسطها، وتركوها مثل أفاحيص القطا. "الصحاح" ٣/ ١٠٤٨ (فحص).
قال أبو عبيد: أما قوله: قد فحصوا رؤوسهم فاضرب بالسيف ما فحصوا عنه، فهم الشمامسة الذين قد حلقوا رؤوسهم. وأما أصحاب الصوامع فإنَّه يعني الرهبان.
"غريب الحديث" ٣/ ٢٣١.
(٥) في (ح)، (ز): أوساط. وفي (أ): فحصوا أوساط.
(٦) ساقطة من (أ). و (قال)، ساقطة من (ح).
(٧) في (ش): شجرة مثمرة.
(٨) في (ش): ولا تغدقوا. وفي (أ): ولا تفرقوا.
(٩) في (ح): ولا تحرقوا.
(١٠) في (ز): لمأكلة.
(١١) [٣٧٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده -زيادة على ما تقدم في الإسناد الذي قبله- يوسف بن ميمون ضعيف وعطاء لم يدرك أَبا بكر ولا يزيد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>