كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٩٥ - ج: 5 - ص: 68

[٣٧٦] أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله المزكي (١)، قال:

---

= شرط الشيخين، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ٢/ ٣٠٢. والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤٠٧ (٧٩٣). كلهم من طريق إسرائيل.
ورواه أبو إسحاق الفزاري في "السير" (ص ٢١٢) (٣٢٣)، والطبري ٢/ ٢٠٣ من طريق سفيان الثوري.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣ من طريق أبي الأحوص والحسين بن واقد. كلهم عن أبي إسحاق عن البراء بنحوه، وفي بعض الطرق تصريح أبي إسحاق بالسماع.
قال ابن حجر: أخرجه ابن جرير وابن المنذر وغيرهما بإسناد صحيح. "فتح الباري" ٨/ ١٨٥.
وعزاه السيوطي إلى وكيع، وسفيان بن عيينة، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر "الدر المنثور" ١/ ٣٧٥، وقد روى الإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٢٨١ (١٨٤٧٧)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٣ عن أبي كريب، كلاهما عن أبي بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق به بلفظ مختلف. قال ابن حجر: على أن أحمد أخرج الحديث المذكور من طريق أبي بكر وهو ابن عياش عن أبي إسحاق بلفظ آخر قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: لا؛ لأن الله تعالى قد بعث محمدًا فقال {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} فإنما ذلك في النفقة. فإن كان محفوظًا فلعل للبراء فيه جوابين، والأول من رواية الثوري، وإسرائيل، وأبي الأحوص ونحوهم، وكل منهم أتقن من أبي بكر فكيف مع اجتماعهم وانفراده.
"فتح الباري" ٥/ ١٨٥.
(١) عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن سمقويه وفي "طبقات السبكي" سحنويه بن حمشاذ المُزكِّي الشافعي أبو بكر النيسابوري.
ذكره الذهبي، وقال: روى عن أبي العباس الأصم وغيره، ودَرَّس الفقه سنين. توفي في رمضان سنة (٤٠٠ هـ).
"تاريخ الإسلام" للذهبي ٢٧/ ٣٨٤، "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٥/ ١٠٥.