(٢) عبد الله بن فارس بن محمد بن علي العُمَري العدوي أبو ظُهَيْر البلخي. ادعى السماع من أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. وقد ورد نيسابور، فحدث بها عن عبد الصمد بن الفضل، ومعمر بن محمد البلخيين، وأقرانهما، وأجاز للحاكم. قال ابن حجر: ما أعتقد صحة قوله في السماع من البخاري، فإن كان صادقًا فهو خاتمة أصحابه في الدنيا، وما كنت أعتقد أن أحدًا بقي بعد المحاملي ممن يروي عنه. توفي سنة (٣٤٦ هـ). "تكملة الإكمال" لمحمد بن عبد الغني ٤/ ٧٨، "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ٦/ ٥٣، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٣٢٥، "تبصير المنتبه" لابن حجر ٣/ ٨٨١. (٣) محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن أبو عبد الله البوشنجي ثم النيسابوري. ثقة، حافظ، فقيه، ولد سنة (٢٠٤ هـ). وتوفي سنة (٢٩٠ هـ) أو (٢٩١ هـ) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٨٧، "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى ١/ ٢٦٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤٨٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٩٣). (٤) عيسى بن إبراهيم بن سيار الشعيري أبو إسحاق- وقيل غير ذلك- البَرِكي البصري. قال البزار ومسلمة بن القاسم: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال الساجي: صدوق أحسبه كان يهم، ما سمعت بندارًا يحدث عنه، وحدثنا عنه ابن المثنى. وقال يحيى بن معين: ليس برضي. وقال مرة: لا يساوي شيئًا. قال الذهبي: كذا في "الكمال" للحافظ عبد الغني، قال شيخنا أبو الحجاج: وذلك وهم إنما ذاك القرشي، وهو أقدم من هذا. وقال -أيضا-: صدوق له أوهام. وقال ابن حجر: صدوق ربما وهم. توفي سنة (٢٢٨ هـ).