للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله تكثر ذنوبي. قال: "عفو الله أكثر من ذنوبك يا جُبَيْب بن الحارث" (١).

وقال الفضيل بن عياض في هذِه الآية: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}


(١) [٣٧٦] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفيه نوح بن ذكوان ضعيف، ولا يروى إلا من طريقه.
التخريج:
رواه ابن عساكر في "التوبة" (ص ٦٣) (٨) من طريق الحسن بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد به.
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٥/ ١٢٢ (٤٨٥٤)، وعنه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ٢/ ١٩ عن عبد الوارث بن إبراهيم. ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" أيضًا ٥/ ٢٦٠ (٥٢٥٧) عن محمد بن يوسف التركي البغدادي. وقال: لا يروى هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عيسى بن إبراهيم.
ورواه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٦٣٤ من طريق عبد الله بن محمد ابن النعمان.
ورواه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ٢/ ١٩ من طريق محمد بن أيوب.
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٤٠٧ (٧٠٩١) من طريق هشام بن علي.
ورواه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ١/ ٤٤٢ (٧٨٢) من طريق أحمد بن مهدي. كلهم عن عيسى بن إبراهيم به بنحوه.
وقال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
"الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٣٤.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه نوح بن ذكوان وهو ضعيف. "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٠٠.
وعزاه ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٢٣٤ إلى ابن السكن. وعزاه المتقي الهندي إلى الحكيم، والبارودي، والديلمي. "كنز العمال" ٤/ ٢٦٦ (١٠٤٤١، ١٠٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>