وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات، غير أشعث الحُدَّاني وهو صدوق. "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٢٨). وقال الألباني: إسناده جيد. "ظلال الجنة" ١/ ٣٨٦. وله شاهد من حديث جابر - رضي الله عنه -. رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة، باب ما جاء في الشفاعة باب منه (٢٤٣٦) وابن ماجة في كتاب الزهد، باب ذكر الشفاعة (٤٣١٠)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٢٨٦ (٦٤٦٧)، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٦٥٤ (٣٩٥)، والآجري في "الشريعة" ٣/ ١٢١٢ (٧٧٨)، والحاكم في "المستدرك" وقال: صحيح على شرط مسلم ١/ ١٤٠، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٥٥)، وقال: هذا حديث صحيح. أما الحديث الثاني: فقد رواه ابن جميع الصيدواي في "معجم الشيوخ" (ص ٣٠١) (١٢٦) عن عبد الله ابن علي بن علي -والصواب إسماعيل بن علي- قال: حدثنا محمد بن إبراهيم به بالحديث الثاني. ورواه من طريق ابن جميع ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٤٠٨، وقال: وأظن ابن جميع حفظ كنية الخزاعي، ولم يحفظ اسمه، فسماه عبد الله، وهو عندي: إسماعيل بن علي. ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٤٠٨ من طريق أحمد بن محمد بن الحسن الرازي قال: نا إسماعيل بن علي به. وقال ابن حجر: وفي الباب عن أنس رويناه في "الخلعيات" بسند فيه نظر. "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠٤.