قال ابن حجر: قال عياض ومن تبعه تبعًا لأبي عمر: كل من ذكر النسك في هذا الحديث مفسرًا فإنما ذكروا شاة، وهو أمر لا خلاف فيه بين العلماء. قلت: يعكر عليه ما أخرجه أبو داود من طريق نافع، عن رجل من الْأَنصار، عن كعب بن عجرة أنَّه أصابه أذى، فحلق، فأمره النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أن يهدي بقرة ... وقد عارضها ما هو أصح منها من أن الذي أمر به كعب وفعله في النسك إنما هو شاة. "فتح الباري" ٤/ ١٨. وقد ورد عن مجاهد، والحسن، وإبراهيم أنَّهم قالوا: النسك شاة فصاعدًا. انظر "جامع البيان" للطبري ٢/ ٢٣٤، "السنن" لسعيد بن منصور ٢/ ٧٤٢ (٢٩٤)، ٣/ ٧٤٣ (٢٩٥). (١) في (ح)، (أ): الثلاثة. (٢) في (ش)، (ح)، (أ): أو مد. (٣) قول الحسن رواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٧٤٣ (٢٩٥)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ٣١٦ (١٣٩٣٦)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦. وابن حزم في "المحلى" ٧/ ٢١٢. وقول عكرمة روه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٣١٧ (١٤٩٤٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٣٦، وابن حزم في "المحلى" ٧/ ٢١٢. (٤) في (أ): الأصح.