للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهيب بن الورد (١) قال: كنت أطوف أنا وسفيان الثَّوريّ ليلًا، فانقلب سفيان، وبقيت في الطواف، فدخلت الحجر، فصليت عند الميزاب؛ فبينا (٢) أنا ساجد إذ سمعت كلامًا ما (٣) بين أستار البيت (٤) والحجارة، وهو يقول: يَا جبريل أشكو إلى الله ثم إليك ما يفعل هؤلاء الطائفون حولي من تفكههم في الحديث، ولغطهم


= يعتبر حديثه إذا بيَّن السماع في خبره، ولم يرو عنه إلَّا ثِقَة. فأما عبد الله بن مسيب فعنده عنه عجائب كثيرة لا اعتبار بها. وقال الذهبي: قلت: هو وسط. وقال ابن حجر: مقبول. وذكره في المرتبة الأولى من مراتب المدلسين.
تأخر إلى بعد (١٢٠ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ١٢٧، "الثِّقات" لابن حبان ٩/ ٦١، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ١٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٦٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٧٣٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٣٩٦)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ٩٦).
قلت: هو ثِقَة كما قال أبو حاتم فهو تلميذه وأعرف به، ثم إن أَبا حاتم -كما هو معلوم- من المتشددين في التعديل. ولم أر توثيق أبي حاتم عند المزي ولا الذهبي ولا ابن حجر.
(١) وُهَيب بن الوَرْد بن أبي الورد القُرشيّ المخزومي مولاهم أبو عثمان ويقال: أبو أمية المكيّ.
اسمه عبد الوهَّاب، ووهيب لقب غلب عليه. ثِقَة، عابد. تُوفِّي سنة (١٥٣ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٤، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٨/ ١٤٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٣٣٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٤٨٩).
(٢) في (أ): فبينما.
(٣) ساقطة من جميع النسخ، والمثبت من (س).
(٤) في (أ): الكعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>