للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسومهم (١). قال وهيب (٢): فأولت أن البيت يشكو إلى جبريل (٣).

وقوله تعالى (٤) {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} فيجازيكم به {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} قال المفسرون: كان ناس من أهل اليمن يحجون بغير زاد، ويقولون: نحن متوكلون (٥)، ويقولون: نحن (٦) نحج بيت الله فلا يطعمنا، فيتوصلون بالنَّاس، وربما ظلموا النَّاس، وغصبوهم، فأمرهم (٧) الله تعالى أن يتزودوا، ولا يظلموا وأن لا (٨) يكونوا كلًّا ووبالًا على النَّاس، فقال عز من قائل (٩):


(١) في (أ): وسفههم.
(٢) في (أ) في الموضعين: وهب.
(٣) [٣٩٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده المغيرة بن عمرو متهم بالوضع، والبزي ضعيف في الحديث.
التخريج:
رواه الآجري في "مسألة الطائفين" (ص ٣٠) (٦)، عن أبي بكر عبد الله بن محمد ابن عبد الحميد الواسطيِّ قال: ثنا أحمد بن محمد البزي به بنحوه.
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٥٥ من طريق عبيد الله بن محمد بن يزيد ابن خنيس عن قتيبة بن سعيد أنَّه سأل محمد بن يزيد بن خنيس عن هذِه القصة فأقر بها.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) في (ش): المتوكلون.
(٦) من (ش).
(٧) في (ح): فأمر.
(٨) في (ز): ولا.
(٩) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>