للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو أمامة التَّيميُّ (١): قلت لابن عمر: إنا قوم نُكْرِي (٢)، فيزعمون أنَّه ليس لنا حج؟ فقال: ألستم تحرمون كما يحرمون، وتطوفون كما يطوفون، وترمون كما يرمون؟ ! قلت؟ بلى. قال: أنت حاج، جاء رجل إلى النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، فسأله عن الذي سألتني عنه فلم يدر إما يقول له) (٣) حتى نزل جبريل - عليه السَّلام - بهذِه الآية (٤).


= ورواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٨١٩ (٣٥١)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب التجارة في الحج (١٧٣١)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٣، ٢٨٤ من طريق مجاهد.
مجاهد وعبيد كلاهما عن ابن عباس به بمعناه.
(١) أبو أمامة ويقال: أبو أميمة التَّيميُّ الكوفيِّ.
قال يَحْيَى بن معين: ثقة لا يعرف اسمه. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال البُخاريّ. يقال اسمه: عمرو بن أسماء. وقال الذهبي: ثقة. وقال ابن حجر: مقبول. من الرابعة.
"الكنى" للبخاري الملحق بالجزء الثامن من كتاب "التاريخ الكبير" للبخاري (ص ٤)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٣٠، ٣٣١، "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم ٢/ ١٧، "الكاشف" للذهبي (٦٥٠٢)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٤٨٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٩٤٦).
قلت: هو ثقة، كما قال الذهبي فقد روى عنه أكثر من واحد، وقد وثق.
(٢) الكَرِيُّ بوزن الصبي: الذي يُكْرِي دابته فَعيل بمعنى مُفْعِل.
"النهاية" لابن الأثير ٤/ ١٧٠.
(٣) ساقطة من (ح)، (ز)، (أ). وفي (ز): ما يقول.
(٤) ساقطة من (ح).
رواه أبو داود في كتاب المناسك، باب الكري (١٩٠٩) (١٧٣٣)، والإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ١٥٥، والطيالسي في "مسنده" (ص ٢٥٩) (١٩٠٩)، وسعيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>