للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانوا يتجرون بها في الموسم، وكان أكثر معايشهم منها (١)، فلما جاء الإسلام كأنهم تأثَّموا بها (٢)، فسألوا رسول الله (٣) - صَلَّى الله عليه وسلم -، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٤).


= في شمالها على نصف المسافة تقريبًا بينها وبين الشرائع. ويبعد عن حدود الحرم الشرقية ثمانية أكيال.
"معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٥٥، "معالم مكة التاريخية والأثرية" لعاتق البلادي (ص ٢٤٣).
(١) في (أ): فيها.
(٢) في (ش)، (أ): فيها. وفي (ح): منها.
(٣) في (ح)، (ز): النَّبيّ.
(٤) رواه البُخاريّ في كتاب الحج، باب التجارة أيَّام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية (١٧٧٠)، وفي كتاب التفسير، باب تفسير سورة البقرة قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} (٤٥١٩)، وفي كتاب البيوع، باب ما جاء في قول الله -عزَّ وجلَّ-: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} (٢٠٥٠)، وباب الأسواق التي كانت بالجاهلية، (٢٠٩٨). ورواه عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٧٨، وسعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٨١٨ (٣٥٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٣، ٢٨٤، ٢٨٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٥١ (١٨٤٦)، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ١٣٥، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ١٣١ (١١٢١٣)، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٣٣، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٢)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٢٧، كلهم من طريق عمرو بن دينار عن ابن عباس به.
ورواه أبو داود في كتاب المناسك، باب الكرى (١٧٤٣)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٥١ (٣٠٥٤)، الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٠٤ وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٣٣ كلهم من طريق عبيد بن عمير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>