للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نا عبد الرَّزاق (١) قال: أنا مالك (٢)، من أبي الزناد (٣)، عن الأعرج (٤)، من أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم عرفة غفر الله -عزَّ وجلَّ- للحاج المخلص (٥)، بهذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين، وإذا كان عند جمرة العقبة غفر الله للسُّؤال، ولا يشهد ذلك الموقف خلق ممن قال: لا إله إلَّا الله (إلَّا غفر له) (٦) " (٧).


= بأنه ما أدرك مالكًا.
"المجروحين" لابن حبان ١/ ٢٤٠، "الكامل" لابن عدي ٢/ ٣٣٦، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٣/ ٣١٢، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥٠٥، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٢٦.
(١) عبد الرَّزاق بن همام الصنعاني، ثقة، حافظ.
(٢) مالك بن أنس، رأس المتقنين وكبير المتثبتين.
(٣) عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم أبو عبد الرحمن المدني.
المعروف بأبي الزناد. ثقة، فقيه، توفي سنة ثلاثين ومائة، وقيل بعدها، وله ست وستون سنة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٤٩، "طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص ٦٥)، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢١٠)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٢٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٣٠٢).
(٤) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ثقة، ثبت.
(٥) في (ش): الخلص. وفي (ح): الخاص. وفي (أ): الخالص.
(٦) في (ش)، (ز): (إلَّا غفر الله له).
(٧) [٣٩٢] الحكم على الإسناد:
الحديث موضوع في إسناده الحسن بن علي أبو عبد الغني وضاع وقد حكم ابن حبان والدارقطني والذهبي على الحديث بالوضع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>