للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - عاد رجلًا (١) قد صار مثل الفرخ المنتوف (٢) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله شيئًا؟ " قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي (٣) في الدنيا. فقال: "سبحان الله! إذًا لا تستطيعه، (أو لا تطيقه) (٤)، هلَّا قلت: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" فدعا الله -عز وجل- بها فشفاه (٥).


(١) في هامش (ش)، (أ) زيادة: مريضًا.
قال ابن سبط بن العجمي: لا أعرفه.
"تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" (ص ٤٤٢).
وفي "المسند" لأبي يعلى أنه رجل من الأنصار ٦/ ١٥٠ (٣٤٢٩).
(٢) وهو ولد الطير. أي: مثله في كثرة النحافة، وقلة القوة.
"شرح النووي على صحيح مسلم" ١٧/ ٢٢، "تحفة الأحوذي" للمباركفوري ٩/ ٤٦٠.
(٣) زيادة من (ح)، (أ).
(٤) في (ح)، (أ): ولا تطيقه.
(٥) في (ش) زيادة: الله.
[٤٠٤] الحكم على الإسناد:
في إسناده هارون بن محمد والحسن بن علي السيسري لم أجد لهما ترجمة، وقد ورد الحديث بأسانيد صحيحة عن يزيد بن هارون.
التخريج:
رواه عبد بن حميد في "مسنده" انظر "المنتخب" (ص ٤١١) (١٣٩٩)، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" ٦/ ٤٤٨ (٣٨٣٧)، عن زهير بن حرب، كلاهما من طريق يزيد بن هارون به.
ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٢٥٣) (٧٢٨) من طريق زهير. ورواه ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>