للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكون الصدر (١) في أيام التشريق (٢).

قال الزجاج: وتستعمل المعدودات (٣) في اللغة للشيء القليل، فسميت بذلك؛ لأنها ثلاثة أيام، فالأيام المعدودات أيام التشريق (٤). والذكر المأمور به (٥) فيها التكبير. قال نافع: كان عمر وابنه عبد الله رضي الله عنهما يكبران بمنى تلك الأيام جميعًا (٦)، وخلف الصلوات، وفي المجلس، وعلى الفراش، والفسطاط، وفي الطريق، ويكبر الناس بتكبيرهما، ويتأولان (٧) هذِه الآية (٨).


(١) في (ش): العدد.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٠٢، "أحكام القرآن" للجصاص ١/ ٣١٥، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٦٣، "الاستذكار" لابن عبد البر ١٣/ ١٧٤.
(٣) في (أ): المعدود.
(٤) "معاني القرآن" ١/ ٢٧٥.
(٥) ساقطة من (ش)، (ح)، (ز).
(٦) ساقطة من (ش)، (أ).
(٧) في (أ): ويتلون.
(٨) لم أجده عن نافع عنهما، وهما أثران منفصلان.
الأول: قال عبيد بن عمير: وكان عمر - رضي الله عنه - يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا. رواه البخاري في كتاب العيدين باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة ٢/ ٨ معلقًا عن عمر بصيغة الجزم، ووصله الفاكهي في "أخبار مكة" ٤/ ٢٥٨ (٢٥٨٠) وسعيد بن منصور في "السنن" -كما عزاه إليه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/ ٣٧٩ - وابن المنذر في "الأوسط" ٤/ ٢٩٩ (٢١٩٧) والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٢. والثاني: قال نافع: كان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعًا. رواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>